الفنان حليم
لمسات صادقه Hkzoma6r
الفنان حليم
لمسات صادقه Hkzoma6r
الفنان حليم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الفنان حليم

alihalimali - تحميل افلام - تحميل اغاني - كرتون - مصارعه - كرة قدم - اهداف - اسلاميات احاديث وقران - تلاوات نادره ز الفضائيات - الشفرات - الشيرنج
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
ضيفنا الكريم حتي تتمكن من مشاهده الموقع ومساهماته يتوجب عليك التسجيل لمسات صادقه 4434alsh3erwww.alihalimali.ahlamontada.net
لمسات صادقه 4434alsh3er

 

 لمسات صادقه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
alihalimali
Admin
alihalimali


الابراج : العقرب
عدد المساهمات : 398
نقاط : 28113
تاريخ التسجيل : 02/06/2009
العمر : 44
الموقع الموقع : alihalimali.ahlamontada.net

لمسات صادقه Empty
مُساهمةموضوع: لمسات صادقه   لمسات صادقه Icon_minitimeالخميس 04 يونيو 2009, 11:13 am





لمسات صادقة قصة قصيرة





شاهيناز فواز

لا زال الباب موصدا ولم يجد عم سعيد من يستجب لطرقاته .لكن يبقى الأمل موجودا .سكت لحظة ثم القى ببصره على ابنته الصغيرة وهى مرتدية جلبابا يلامس الأرض ويغطى مساحة منها فهاهى قد أعدت نفسها لاستقابل أول عمل لها قد أصرت عليه بعد أن أخبرت والدها بأنها كبرت وعليها ان تساعده فى المعيشه مثل باقى أخواتها ، وكانت فرصة بالنسبة لها عندما عرض عليهم جارهم السيد محمود العمل عند أسرة ذات مستو عال سوف يدفعون لها اجر لا بئس به مقابل الخدمة عندهم وأخيرا وافق عم سعيد على مضد منه ففى تلك الحالة قسوة المعيشة هى الآمر الوحيد عند اتخاذ القرار ..عاد يطرق الباب ثانية بقلب يحمل رعشة تسللت الى يده خوفا من عدم الأستجابه وهاهى المرة الثانية ولم يجب أحد أتجه بناظريه صوب عينيها متسائلا ان كانت لا تزال على رأيها فأومأت برأسها بالإيجاب قائلة ( صبرا يا أبى حتما سيجيب أحد ) وما ان أنهت جملتها حتى فتح الباب واذا بهما أمام رجل ضخم الجثة تجاوز الخمسين يحمل شارب كثيف ويعلو وجهه عبوسا تقشعر له الأبدان انتابته حالة من الفزع الداخلى تجلت معالمها فى عينيه ، وانتبه لضغط يد ابنته على يديه منبه لخوف تملكها محاولة اخفاؤه حتى لا تشعره بها فيعدل عن فكرته واذا بالرجل يسأل بلهجة قاسية ( من أنتم ؟) ليجيبه " أنا عم سعيد من طرف السيد ..." وقبل ان يكمل جملته قاطعه الرجل قائلا " نعم نعم " ثم القى ببصره نحو الفتاة مشيرا بيده اليها متسائلا " ابنتك ؟ " انعقد لسانه وكأنما تمنى لو لم يأت الى ذلك المكان ، فأسرعت ابنته لتجيبه نيابة عنه وقد كسى الصمت ملامح وجهه " نعم انا " فأشار اليها بالدخول ثم اتجه ببصره اليه قائلا بصوت يدعو الى النفور " سأستدعيك حينما يتطلب الأمر ذلك " ثم اغلق الباب ، لازال عم سعيد يتذكر كلمات ابنته " لقد كبرت ويجب على ان اساعدك مثل باقى اخواتى " لم تطاوعه قدماه على الهبوط فجلس على مقربة من الباب وقد استند برأسه على الحائط مغمض العينين ليترك عقله يسبح بعيدا وكأنه لم يقرر بعد ما يجب عليه فعله ، خطوات اقدام بدأت تتضح اصواتها صعودا وهبوطا جعلته يستيظ من غفلته ليجد ان الوقت قد مر سريعا وهو لا يزال جالسا فى مكانه بعينين دامعتين تكاد تسقط منها الدموع ، ثم اتجه بناظريه نحو السلم رافعا قدمه تأهبا للهبوط وما ان وصل الى باب العمارة حتى سمع صوت صراخ وعندها ارتجف قلبه معطيا اشارة انذار جعلته يقف مكانه محاولا تحديد مصدر الصوت وقد تهيأت عيناه لمصير مجهول ...





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alihalimali.ahlamontada.net
 
لمسات صادقه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الفنان حليم :: منوعات للاسرة والمنزل :: القصص والروايات-
انتقل الى: